انطلق وفد من الامانة العامة للاتحاد العربي للصناعات الجلدية برئاسة الامين العام محمد كزارة بمرافقة سفير الصومال و جيبوتي لاستضافته بجولة تعريفية في عدد من المدن السورية بهدف الاطلاع على الصناعة الجلدية العربية مما يمكن التحول لتسويقه في دول القارة السمراء.
هذا و قد صرح الامين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة ان الجولة شملت حماه و حلب و ايابا الى دمشق و أن الزيارت تركزت على مصانع الاحذية بكافة انواعها و الدباغات حيث اطلع سعادة السفير على سير عمل المصانع و زار صالات الانتاج و اطلع على طرق التحضير و التصنيع وصولا الى التعبئة و التغليف و اضاف كزارة “ان الزيارة التي شملت عينة من المصانع في هذه المدن تعتبر من المصانع الرائدة و من خلالها نقدم مثالا للصناعات الجلدية العربية لتسويقها و فتح اسواق لكل الصانع و الورش العربية” .
بداية كانت الزيارة لمدينة حماه حيث تم زيارة لأهم مصانع الاحذية فيها و خصيصا التي تعنى بنظام الحقن الالي و انطلق الوفد بعدها الى مدينة حلب حيث كانت البداية من منطقة الراموسة الصناعية التي تجمع العديد من الدباغات العريقة و من ثم التوجه الى مدينة الشيخ نجار الصناعية و زيارة بعض المنشآت الصناعية الجلدية.
و نوه كزارة ان امكانية وصول البضائع الى الصومال و منها الى دول الجوار يجري التحضير لها بطريقة انسيابية حيث تم التنسيق مع شركة شحن لتتكفل بشحن البضائع الى الصومال و جيبوتي .
هذا و أضاف محمد البوشي رئيس العلاقات العامة في الامانة العامة للاتحاد ان هذه الزيارة مهمة لمد جسور التعاون بين الدول العربية و الافريقية من خلال الاقنية الدبلوماسية مما يضفي على هذه العلاقات صبغة الرسمية بين التجار و يفتح باب الامان للتجار للتعامل فيما بينهم برعاية رسمية .
و على هامش الزيارة قام السفير الصومالي و وفد الامانة العامة بزيارة لمحافظي حماه و حلب حيث استقبله الدكتور محمد الحزوري محافظ حماه و بحث مع السفير محمد عبد عال إعادة النشاط التجاري بين البلدين وسبل تعزيزها والعمل على تذليل العقبات التي تعترضه.
و شملت الجولة زيارة محافظي حلب و حماه حيث كانت البداية من محافظة حماه حيث استقبله الدكتور محمد الحزوري محافظ حماه و بحث مع السفير محمد عبد عال إعادة النشاط التجاري بين البلدين وسبل تعزيزها والعمل على تذليل العقبات التي تعترضه. و في اليوم التالي تم استقبالهم من قبل محافظ حلب حسين دياب حيث تم الترحيب بالسفير الضيف و تشجيعه للجهود المبذولة لربط الجسور العربية الافريقية و انعاش افتصاد هذه الدول و التبادل التجاري
غرفة صناعة حلب كان لها حصة من هذه الزيارة حيث تم دعوة الغرفة لزيارة الصومال من قبل السفير الصومالي لتسهيل تدفق الصناعات الى السوق الافريقي.
