
انتهت أمس فعاليات معرض سيلا العاشر الذي ينظمه الإتحاد العربي للصناعات الجلدية في مدينة المعارض بدمشق تحت شعار” من طريق حلب الدولي الى دمشق الياسمين … الى العالم” عنوان يختصر المعنى ويبوح بالكثير في بحر الإنتصارات
و قد شارك في المعرض ما يقارب 100 شركة و مصنع وفي مقدمتهم صناعيوا حلب بموعد جديد مع دفق جديد لانتاجهم في هذا المعرض
الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة :
اطلقنا على المعرض هذا الشعار المستوحى من خلال انتصارات الجيش العربي السوري البطل الذي حقق في مدينة حلب وان شاء الله سيحقق بكل شبر من اراضي الجمهورية العربية السورية
طبعا هذه الدورة العاشرة لمعرض سيلا والصناعات الجلدية من الصناعات الهامة والمميزة في سوريا ولنا سمعة وباع طويل في كل البلدان العربية وطبعا نحن قبل الازمة السورية كنا نصدر لكثير من البلدان العربية وفقدنا قسم كبير من الاسواق في البلدان خلال فترة الحرب والازمة السورية والان كما حققت قيادتنا السياسية انتصار كبيرا على الارض بفضل جيشنا البطل الذي حقق الانتصار وحرر طريق حلب الدولي وحرر مدينة حلب بالكامل وريفها من رجس الارهاب وقريبا تتحرر ادلب
نعتبر انفسنا الجيش الصناعي سنحقق النصر ونعيد كل الاسواق التي فقدناها خلال فترة الحرب وفترة الازمة الاسواق العربية مثل الاردن العراق مصر لبنان وفلسطين وكل الدول العربية
نحن اليوم اقمنا هذه الدورة ودعونا مجموعة كبيرة من رجال الاعمال من الدول العربية وجميعهم اتوا وشاهدوا منتج رائع وراقي جدا واثنوا بشكل كبير على الصناعيين السوريين حيث انهم كانوا متوقعين تراجعاً كبيراً و لكن كانت المفاجئة بمنتج موجود بقوة وبذوق عالي جدا وباذن الله سنعيد هذه الاسواق من خلال المنتج السوري والصناعي السوري بالذوق والسعر والجودة والمنافسة القوية وبفضل معظم المشاركين هؤلاء كانوا مشاركين بعدة دورات منصرمة وطبعا لولا ان كان هناك توقيع عقود وعمل بشكل ايجابي و حققوا الفائدة اكيد ما كانوا ليشاركوا لا بل ثابروا معنا بهذه المشاركة
الشركات معظمها تحقق عقود كبيرة و مهمة وعقود ترويجية وتصديرية الى الدول العربية خصوصا العراق والاردن ولبنان
بالدورة العاشرة من معرض سيلا يوجد معنا تقريبا حوالي 100 شركة سورية ومعنا 10 شركات عربية وعالمية و من لبنان عدة شركات و بعض الشركات الصينية المشاركة بوكلائها السوريين الذين قدموا المكننة ومستلزمات الانتاج وطبعا الشركات السورية متعددة ومتنوعة الاصناف من كل اصناف الصناعات الجلدية و طيلة فترة الازمة لم نتوقف والاسعار جدا منافسة وبالنسبة للجودة فهي نصب اعينهم
اريد أن انوه لموضوع مهم جدا هو دعم الليرة السورية طبعا نحن اليوم على يقين أن دعم الاقتصاد الوطني ودعم الليرة السورية لا يأتي إلا من خلال الانتاج و نحن اليوم لدينا انتاج ومنتج جيد و نصدر للعالم مما يعزز الدعم الاقتصادي ودعم الليرة السورية.
والحمد لله كل الزبائن والمدعويين العراقيين مسرورين سواء بالمنتج وسواء بالاسعار او الذوق الرفيع الموجود عند الصناعي السوري والذي حافظ عليه رغم الظروف ليرتقي للاعلى.
و أحب أن اشكر و أثني على كل المشاركين الذين شاركوا معنا على أمل اللقاء بهم في سيلا الحادي عشر بتاريخ 20 ايلول 2020 الدورة الشتوية وطبعا سيكون هناك دعوات اكثر مما نحن عليه في هذا المعرض و أتمنى من جميع المشاركين وغير المشاركين أن يرتقوا بمنتجهم
رئيس العلاقات العامة بالاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد البوشي :
كنا نقوم بالسفر الى البلدان العربية بغية دعوة التجار العرب شخصيا بالصداقة و الأخوة العربية و المحبة السورية و بالوصف لاحظنا الود و العلاقة المتينة و رد الفعل الإيجابي المرحب و بكل دورة يزداد عدد المدعوين المرحبين بالقدوم ووصلت الوفود بالارقام الى 150 لبناني 75 عراقي ما يقارب 100 أردني و كل ذلك تم بتنسيق من مكتب الإتحاد مع الرؤساء الإقليميين للاتحاد.
الرئيس الاقليمي للاتحاد العربي للصناعات الجلدية في لبنان محمد جعفر علامة:
في كل سنة نشارك بهذا المعرض لأنه مميز بسورية و يحقق التواصل بين لبنان وسورية نحن من خلال هذه المعارض نحن نقوم بتطوير الصناعات الجلدية بين كل الدول العربية.
الرئيس الاقليمي للاتحاد العربي للصناعات الجلدية في الاردن نصر ديابات :
نحن اليوم نعاصر و نحاول مواكبة الموضة بالمنتج السوري التي تنافس بصناعتها الدول الصناعية الكبرى مثل الصين.
الصناعة السورية اليوم موجودة وحاضرة لكنها بحاجة الى أسواق خارجية هذه الاسواق ممكن ان تستقطب اليد الأردنية واليد السورية بنسبة 100%
رئيس الوفد العراقي علي الشمري :
المعرض ناجح جدا و نشكر الجميع على الجهود المبذولة ونحن مسرورين جدا من الحكومة السورية وفرحين جدا بالافتتاح الرائع ونشكر الجميع لاهتمامهم بالتاجر العراقي من ناحية الشحن بالذات وتسهيلات السفر لأنها من الضروريات.
المنتجات في كل سنة تتطور و بسوريا صار فترة انقطاع ما يقارب الـ 8 سنوات لكن الان يوجد تطور وحصل عقود تقريبا من جميع العراقيين.
آلية الشحن الى العراق جيدة جدا حتى أن أجور الشحن تعتبر رخيصة و مقبولة .
شركة الحموي :
فتح طريق دمشق حلب يعني الكثير للصناعيين مما شجع صناعييها للعودة و العمل فالطريق أصبح آمناً و بات هناك مبادرات جيدة وأفق جديدة والاوتوستراد قدم كثيراً من الخدمات و التسهيلات والمعرض جيد جدا والمشاركة مفيدة لكل الصناعيين والمعرض متميز والنجاح كبير و الحمد لله كل يوم ننجح اكتر وان شاء الله نحن بمشاركة دائمة
GOLDEN SHOES for men & Ahlam Sezar :
الطريق ما بين حلب ودمشق هو شريان الصناعة لان حلب هي العاصمة الصناعية ودمشق العاصمة التجارية فهذا الربط ما بين المدينتين يدعم تدفق الانتاج و بالتالي عجلة الانتاج ستدور اسرع من قبل ونحن بحاجة ماسة لتوحيد جهودنا لكي ننطلق بصناعة سورية بجودة عالية و بهذا الوقت المناسب وفق الظروف العالمية التي تحصل و الحمدلله خرجنا من الازمة هذا العمل كله سيحولنا الى ادارة اقتصاد جديد لنعود كما كنا بالماضي وكانت سورية كما دبي و كل العالم يتوجه الينا التاجر العراقي المصري الاردني والتجار من كل دول العالم ليقتنوا الانتاج المحلي السوري بايدي صناعيين سوريين ضمن تجارتهم كأولويات.
اليوم المكننة المقدمة بمواصفات عالمية للقطعة التي تتمتع بجرئتها اليوم لتنافس المنتج الايطالي استطيع اليوم الوصول الى الاسواق الاوروبية بجودة عالية ونحن هذه المشاركة الثانية لنا حيث كنا باول مرة حذرين و لكن وجدنا نتائج كبيرة فكانت المساحة بهذا المعرض ضعف المساحة السابقة .
المعارض التخصصية هي النافذة الوحيدة لنتواصل مع تجارنا اذ يمكنني التواصل مع التاجر من مكتبي من معملي لكن بالمعارض استقطب تاجر يجلب لي عشرة لأنه ينقل صورة المنتج السوري للعراق فبالتالي هو ينقل لتجار لم يستطيعوا المجيء فبالتالي منتجي ينتقل من خلال المعارض التخصصية الى الدول التي تستقطب انتاجنا الذي سيعود بفائدة كبيرة على الاقتصاد السوري .
MASA for leather ماسة للجلديات:
نحن مؤسسة دمشقية لديها فروع في حلب و حمص و فرع حلب مهم جدا لأن حلب تعتبر عصب الصناعة السورية لذلك نبارك النصر لسورية و حلب بشكل خاص و الأمور للأفضل.
الزبائن العرب لمسوا الفرق فالتاجر زار الصين و زار تركيا و عند مشاهدة المنتج السوري أعجب بجودته و أنها تنافس تلك المنتجات و لا تقل أهمية عنها لا بل و تنافسها بالأسعار و نحن ثابرنا و صمدنا و نتمنى حصاد تعبنا و جهودنا.
شركة أوبري STG :
لدينا كل ما يتعلق بالمكنات التكستايل و حاليا بسبب الاوضاع الراهنة الجديدة الآتية لتحسن بفتح طريق حلب الدولي و المطار ندخل من هذا المعرض بتقديم مستلزمات الأحذية حيث اننا نفوم بغستيراد كل ما يحتاجه المصنع من الصين من مكنات و قطع غيار حيث نقوم بتدريب كوادنا لتقوم بخدمة العملاء على أكمل وجه و اصبح اليوم التواصل و الوصل الى كبار الصناعيين بحلب اسهل من خلال هذا النصر و فتح الطريق و المطار مما ينعكس ايجابا على سهولة الوصول اليهم .
شركة كجون :
المشاركة فعالة وجيدة وكل سنة نحن نشارك وبكل موسم سواء صيفي او شتوي وبهذه السنة كان هناك زوار من العراق الشقيق والاردن ولبنان والامور جيدة باذن الله.
شركة الجاجة :
نحن شركة تتوسط الطريق الدولي بين حلب و دمشق بحماه أم النواعير المعرض مهم جدا بوجوده و توقيته تحضيراته وهو عبارة عن ثمرة نغذيها حتى تنضج بعمل مثمر و جهود القائمين عليه ونحن مسرورين بفتح الطريق الذي سيؤدي الى توفير المال و الجهد و الوقت مما يؤدي الى دعم الليرة السورية.
نحن كصناعيين ومنتجيين وشعب سوري كلنا مع دعم الليرة السورية لتخفيض الكلفة على المواطن ليكون مرتاحاً بهذا الوقت الصعب
شركة علامة – لبنان:
هذه رابع مشاركة لنا بمستلزمات الإنتاج نقدم القوالب لصناعة الأحذية و على رغم الازمة آثرنا المجيء الى سورية و المشاركة و المعرض كان و ما زال نقطة ربط بيننا و بين الصناعيين السوريين .
شركة ابن الوليد لمستلزمات الانتاج و الايفا:
المعرض ناجح جدا جدا وهذه الدورة الثانية لنا و نشجع كل منشأة ان تشارك بالمعارض ليتعرفوا على بعض نحن مثلا كشركة مستلزمات انتاج انتاجنا يضخ الى المعامل مباشرة فمن الضروري المشاركة بالمعرض.
محمد هاشم الخواصي زائر من الاردن عمان:
أتيت مع الوفد الاردني و اقول أن السوريين والاردنيين اخوان واهل الحمدلله والمعرض يعادل الصيني انتاج و جودة ماشاء الله عليهم جيد من ناحية الجودة والصناعة ونحن جاهزين للشراء و الاستيراد الفائض.
و اختتم المعرض الذي انطلق في مدينة المعارض من 20 الى 23 شباط المنصرم كما هو حاله بتوقيع عقود محلية و خارجية مع التنويه الى ان معرض سيلا ينعقد بدورتين لموسمين صيفي و شتوي و يحقق كما وصف من نجاح الى نجاح.